انه نجيب محفوظ.. واحد من اولئك البشر الذين ما ان يصادفهم المرء حتي تكتسب حروف الكلمات بشاشه ودفئا.. فالرجل الذي احتفي به العالم كله وسلطت عليه الاضواء كما لم تسلط علي اديب مصري من قبل, واطلق عليه النقاد الاجانب القابا من قبيل بلزاك مصر وتشيكوف العرب وزولا النيل, والذي طور شكل ولغه الفن الروائي العربي لم ينتبه الغرور قط ولم يغير من عاداته اليوميه ولا جولاته في شوارع المحروسه, وعلي شاطيء نيلها بعد فوزه بجائزه نوبل او عقب تلقيه للتهديدات بالاغتيال عقب ان كفره شيوخ الارهاب.. ظل نجيب محفوظ بدماثه خلقه وادبه الجم وتواضعه الشديد يدا ممدوده مرحبه وهامه جليله, ووجها سمحا ينحني قليلا للامام عند مصافحته لاي شخص او عند مجاهدته لالتقاط الحروف المتلاحقه علي شفاه الاخرين..
سناء صليحه
ثقافه و فنون
- ذكريات (16)
- شخصيتة (11)
- عاداته (7)
- أصداء السيرة الذاتية (6)
- المقاهي (4)
- سعد زغلول (4)
- المجالس المحفوظية (3)
- الحب الاول (2)
26/11/2008
ام كلثوم علي الطبيعة
أصغي اليه يتحدث عن ذكرياته القاهرية ومنها أدرك معالمها القديمة، كيف كانت وأعرف كيف أصبحت؟
قال: كانت توجد سينما اسمها 'جوسيه' مكان بنزايون القائم الآن في شارع عماد الدين. سمعت فيها أم كلثوم، كانت تقيم حفلاتها في قاعة السينما، وكانت قادرة علي اسماع قاعة بها ثلاثة آلاف بدون ميكرفون
قال بعد لحيظات صمت: كنت اسمع ام كلثوم علي الطبيعة، واسمع نفس الاغنية علي الاسطوانة، فأجد فارقا كبيرا، طبعا الواقع أروع بكثير
المجالس المحفوظية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
هناك تعليقان (2):
يعطيك العافيه
شكرا على الموقع وانا من المعجبين بنجيب محفوظ خصوصاانه يغلف حوارات ابطال رواياته بتعابير فلسفية يمكن احيانااستخدامها كمثل على مر الزمان. لي ملاحظة على طباعة كتب نجيب محفوظ في طبعاتها اللاحقة وهي ان ناشر كتبه مكتبة مصر ممثلة في سعيد جوده السحار تقوم بتصوير الرويات وتنزلها كطبعات ثلاثه ورابعه وبشكل ردئء للأسف. غير ان مكتبة دار الشروق قامت مؤخرا بتقديم طبعات فاخرة للكتاب تستحق الاقتناء.
شكرا مرة اخرى
إرسال تعليق