انه نجيب محفوظ.. واحد من اولئك البشر الذين ما ان يصادفهم المرء حتي تكتسب حروف الكلمات بشاشه ودفئا.. فالرجل الذي احتفي به العالم كله وسلطت عليه الاضواء كما لم تسلط علي اديب مصري من قبل, واطلق عليه النقاد الاجانب القابا من قبيل بلزاك مصر وتشيكوف العرب وزولا النيل, والذي طور شكل ولغه الفن الروائي العربي لم ينتبه الغرور قط ولم يغير من عاداته اليوميه ولا جولاته في شوارع المحروسه, وعلي شاطيء نيلها بعد فوزه بجائزه نوبل او عقب تلقيه للتهديدات بالاغتيال عقب ان كفره شيوخ الارهاب.. ظل نجيب محفوظ بدماثه خلقه وادبه الجم وتواضعه الشديد يدا ممدوده مرحبه وهامه جليله, ووجها سمحا ينحني قليلا للامام عند مصافحته لاي شخص او عند مجاهدته لالتقاط الحروف المتلاحقه علي شفاه الاخرين..
سناء صليحه
ثقافه و فنون
- ذكريات (16)
- شخصيتة (11)
- عاداته (7)
- أصداء السيرة الذاتية (6)
- المقاهي (4)
- سعد زغلول (4)
- المجالس المحفوظية (3)
- الحب الاول (2)
26/11/2008
نجمتي المفضلة
الثلاثاء 27 أكتوبر1992
اليوم عيد ميلاد الفنان توفيق صالح الحرفوش القديم. محفوظ يستدعي ذكرياته عن السينما
قال: أول سينما عرفتها في فندق الكلوب العصري القريب من مسجد سيدنا الحسين. كانت فتحا بالنسبة لنا، نطل منه علي عالم خيالي عجيب، الافلام معظمها أجنبية، وكانت الترجمة علي شاشة مستطيلة مجاورة. اذا لم تضبط مع المنظر نصيح اعدل.. اعدل. فيقوم الرجل المسئول عن تشغيل السينما بضبط الترجمة مع المنظر. أما الموسيقي فكانت حية، حيث يعزف لاعب ماهر علي بيانو مجاور للشاشة
أحيانا كنا نذهب مجموعة فنوقظ صاحب السينما ليشغل لنا الفيلم
قال: عرفت سينما اوليمبيا بشارع عبدالعزيز، كان فيه ايضا سينما ايديال وسينما رويال، في نفس الشارع، كانت سينما اوليمبيا تطبع مجلة 'أخبار النجوم' وكانت ماري بيكفورد هي نجمتي المفضلة، قرأت انها تزوجت دوجلاس فبربانكس، في شارع الجيش كانت هناك سينما رمسيس، وسينما مصر. وسينما هوليود، وسينما سهير قرب العباسية، وسينما البلفدير، وسينما بلازا في الظاهر، وسينما الفتح في الجمالية، وسينما جوسيه للأفلام الفرنساوي في عماد الدين
المجالس المحفوظية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق