
أصغي اليه يتحدث عن ذكرياته القاهرية ومنها أدرك معالمها القديمة، كيف كانت وأعرف كيف أصبحت؟
قال: كانت توجد سينما اسمها 'جوسيه' مكان بنزايون القائم الآن في شارع عماد الدين. سمعت فيها أم كلثوم، كانت تقيم حفلاتها في قاعة السينما، وكانت قادرة علي اسماع قاعة بها ثلاثة آلاف بدون ميكرفون
قال بعد لحيظات صمت: كنت اسمع ام كلثوم علي الطبيعة، واسمع نفس الاغنية علي الاسطوانة، فأجد فارقا كبيرا، طبعا الواقع أروع بكثير
المجالس المحفوظية
هناك تعليقان (2):
يعطيك العافيه
شكرا على الموقع وانا من المعجبين بنجيب محفوظ خصوصاانه يغلف حوارات ابطال رواياته بتعابير فلسفية يمكن احيانااستخدامها كمثل على مر الزمان. لي ملاحظة على طباعة كتب نجيب محفوظ في طبعاتها اللاحقة وهي ان ناشر كتبه مكتبة مصر ممثلة في سعيد جوده السحار تقوم بتصوير الرويات وتنزلها كطبعات ثلاثه ورابعه وبشكل ردئء للأسف. غير ان مكتبة دار الشروق قامت مؤخرا بتقديم طبعات فاخرة للكتاب تستحق الاقتناء.
شكرا مرة اخرى
إرسال تعليق