انه نجيب محفوظ.. واحد من اولئك البشر الذين ما ان يصادفهم المرء حتي تكتسب حروف الكلمات بشاشه ودفئا.. فالرجل الذي احتفي به العالم كله وسلطت عليه الاضواء كما لم تسلط علي اديب مصري من قبل, واطلق عليه النقاد الاجانب القابا من قبيل بلزاك مصر وتشيكوف العرب وزولا النيل, والذي طور شكل ولغه الفن الروائي العربي لم ينتبه الغرور قط ولم يغير من عاداته اليوميه ولا جولاته في شوارع المحروسه, وعلي شاطيء نيلها بعد فوزه بجائزه نوبل او عقب تلقيه للتهديدات بالاغتيال عقب ان كفره شيوخ الارهاب.. ظل نجيب محفوظ بدماثه خلقه وادبه الجم وتواضعه الشديد يدا ممدوده مرحبه وهامه جليله, ووجها سمحا ينحني قليلا للامام عند مصافحته لاي شخص او عند مجاهدته لالتقاط الحروف المتلاحقه علي شفاه الاخرين..
سناء صليحه
ثقافه و فنون
- ذكريات (16)
- شخصيتة (11)
- عاداته (7)
- أصداء السيرة الذاتية (6)
- المقاهي (4)
- سعد زغلول (4)
- المجالس المحفوظية (3)
- الحب الاول (2)
26/11/2008
محمد عبدالوهاب
قال: رأيت محمد عبدالوهاب مرتين. الاولي في الثلاثينات، كنت عائدا من مدينة الملاهي الضخمة التي اقيمت مكان ميدان سفنكس الآن بالمهندسين، كانت مدينة فسيحة جدا، متنوعة. ولا أذكر انني رأيت أضخم منها
في الترامواي اثناء عودتي ركب محمد عبدالوهاب من الزمالك، قلت له.. مساء الخير يااستاذ
قال باختصار
'أهلا..'
جلس في الركن مرتديا طربوشه، وكنت مسرورا برؤيته لانني اعشق صوته 'الطعم' لكننا لم نتبادل كلمة واحدة
في الستينات دعيت إلي بيت الدكتور مصطفي محمود، قابلته علي الغداء ولم نتبادل ايضا الا كلمات محدودة
المجالس المحفوظية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق