
كثيرا ما تحدث الاستاذ نجيب محفوظ في جلساتنا عن ام كلثوم التي كان لها في نفسه مكانه خاصه يمتزج فيها الفن بالمعزه الشخصيه والطرب بالمشاعر الوطنيه, حتي انه اطلق اسمها علي اولي بناته وسمي الثانيه باسمها في احد افلامها, ورغم انه لم يلتق بام كلثوم الامره واحده بمناسبه عيد ميلاده ال50 عام1961 حين دعاها الاستاذ محمد حسنين هيكل الي الحفل الذي اقامته الاهرام بهذه المناسبه, الا انه شاهدها عشرات المرات وهي تشدو علي المسرح, وقد روي لي انه كان يواظب علي حضور حفلاتها في مسرح الماجستيك بشارع عماد الدين في العشرينيات من
القرن الماضي وقت كان اديبنا الاكبر طالبا في الصف الاول الثانوي
حوارات نجيب محفوظ
يكتبها محمد سلماوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق