انه نجيب محفوظ.. واحد من اولئك البشر الذين ما ان يصادفهم المرء حتي تكتسب حروف الكلمات بشاشه ودفئا.. فالرجل الذي احتفي به العالم كله وسلطت عليه الاضواء كما لم تسلط علي اديب مصري من قبل, واطلق عليه النقاد الاجانب القابا من قبيل بلزاك مصر وتشيكوف العرب وزولا النيل, والذي طور شكل ولغه الفن الروائي العربي لم ينتبه الغرور قط ولم يغير من عاداته اليوميه ولا جولاته في شوارع المحروسه, وعلي شاطيء نيلها بعد فوزه بجائزه نوبل او عقب تلقيه للتهديدات بالاغتيال عقب ان كفره شيوخ الارهاب.. ظل نجيب محفوظ بدماثه خلقه وادبه الجم وتواضعه الشديد يدا ممدوده مرحبه وهامه جليله, ووجها سمحا ينحني قليلا للامام عند مصافحته لاي شخص او عند مجاهدته لالتقاط الحروف المتلاحقه علي شفاه الاخرين..
سناء صليحه
ثقافه و فنون
- ذكريات (16)
- شخصيتة (11)
- عاداته (7)
- أصداء السيرة الذاتية (6)
- المقاهي (4)
- سعد زغلول (4)
- المجالس المحفوظية (3)
- الحب الاول (2)
29/09/2008
ام كلثوم... رفيقه العمر
كثيرا ما تحدث الاستاذ نجيب محفوظ في جلساتنا عن ام كلثوم التي كان لها في نفسه مكانه خاصه يمتزج فيها الفن بالمعزه الشخصيه والطرب بالمشاعر الوطنيه, حتي انه اطلق اسمها علي اولي بناته وسمي الثانيه باسمها في احد افلامها, ورغم انه لم يلتق بام كلثوم الامره واحده بمناسبه عيد ميلاده ال50 عام1961 حين دعاها الاستاذ محمد حسنين هيكل الي الحفل الذي اقامته الاهرام بهذه المناسبه, الا انه شاهدها عشرات المرات وهي تشدو علي المسرح, وقد روي لي انه كان يواظب علي حضور حفلاتها في مسرح الماجستيك بشارع عماد الدين في العشرينيات من
القرن الماضي وقت كان اديبنا الاكبر طالبا في الصف الاول الثانوي
حوارات نجيب محفوظ
يكتبها محمد سلماوي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق