انه نجيب محفوظ.. واحد من اولئك البشر الذين ما ان يصادفهم المرء حتي تكتسب حروف الكلمات بشاشه ودفئا.. فالرجل الذي احتفي به العالم كله وسلطت عليه الاضواء كما لم تسلط علي اديب مصري من قبل, واطلق عليه النقاد الاجانب القابا من قبيل بلزاك مصر وتشيكوف العرب وزولا النيل, والذي طور شكل ولغه الفن الروائي العربي لم ينتبه الغرور قط ولم يغير من عاداته اليوميه ولا جولاته في شوارع المحروسه, وعلي شاطيء نيلها بعد فوزه بجائزه نوبل او عقب تلقيه للتهديدات بالاغتيال عقب ان كفره شيوخ الارهاب.. ظل نجيب محفوظ بدماثه خلقه وادبه الجم وتواضعه الشديد يدا ممدوده مرحبه وهامه جليله, ووجها سمحا ينحني قليلا للامام عند مصافحته لاي شخص او عند مجاهدته لالتقاط الحروف المتلاحقه علي شفاه الاخرين..
سناء صليحه
ثقافه و فنون
- ذكريات (16)
- شخصيتة (11)
- عاداته (7)
- أصداء السيرة الذاتية (6)
- المقاهي (4)
- سعد زغلول (4)
- المجالس المحفوظية (3)
- الحب الاول (2)
29/09/2008
انا والمظاهرات
قد لايعرف البعض ان الكثير من مشاهد المظاهرات الوطنيه التي صورها كاتبنا الاكبر نجيب محفوظ في الثلاثيه ضمن احداث ثوره1919 كانت مشاهد حقيقيه عايشها بنفسه وهو طالب حين كان يخرج في المظاهرات مع اصدقائه, ولقد روي لي الاستاذ ان اول مره شارك فيها في المظاهرات كانت وهو في ال13 من عمره, وكان ذلك اثناء الخلاف الذي وقع بين سعد زغلول والملك فواد عام1924 حول الدستور, وقال: في ذلك الوقت لم اكن اعرف ماهو الدستور لكن دافعي للخروج في المظاهره كان مجرد ان اري سعد زغلول, وهكذا خرجنا انا واصدقائي من المدرسه واتجهنا الي ميدان عابدين واخذنا نردد هتافات قاده المظاهره المويده لسعد زغلول, لكن حين وصل سعد
باشا بسيارته الي الميدان كان الزحام شديدا جدا فلم اتمكن من رويته
حوارات نجيب محفوظ
يكتبها محمد سلماوي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق