.jpg)
بادرة حضارية مهمة أقدم عليها عبد العظيم وزير محافظ القاهرة بوضع الخطط التي تحيل الملامح التي صورها الأديب الكبير نجيب محفوظ في أعماله الإبداعية إلي مزارات سياحية وثقافية. تضاف إلي معالم التاريخ في القاهرة المعزية. والقيمة الأهم لهذه البادرة أنها تحاول وصل التاريخ بالواقع المعاش. الأصالة بالمعاصرة
يقول د.أحمد درويش إذا كنا نحاول جعل القاهرة المعزية مزارات سياحية. فإن أول ما ينبغي
أن يتجه إليه اهتمامنا هو بعث دنيا نجيب محفوظ. وتخليصها من عشاق الدمامة
إن النظرة السريعة لعناوين أعمال نجيب محفوظ تشي بالقاهرة التي أحبها. وأراد - من خلال شخصيات وأحداث - أن ينقل لنا هذا الحب: بين القصرين. قصر الشوق. السكرية. خان الخليلي. قشتمر. فتوة العطوف. زقاق المدق وغيرها. بالإضافة طبعا إلي الشوارع والحارات والأزقة التي تشكل معالم إبداع نجيب محفوظ في الحسين وبيت القاضي وقبو قرمز والدراسة وغيرها
نحن نستطيع - علي سبيل المثال - أن نضع لافتة نحاسية علي باب مدرسة بين القصرين تشير إلي أن هذه المدرسة تناولها نجيب محفوظ في ثلاثيته الفريدة. الأمر نفسه في البيت الذي ولد فيه محفوظ أمام قسم شرطة الجمالية. وأيضا البيت رقم 10 شارع رضوان شكري بالعباسية الذي أمضي فيه الفنان جانبا كبيرا من حياته
هذا هو التقليد الذي تحرص عليه دول العالم المتقدمة
د. زينب العسال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق