انه نجيب محفوظ.. واحد من اولئك البشر الذين ما ان يصادفهم المرء حتي تكتسب حروف الكلمات بشاشه ودفئا.. فالرجل الذي احتفي به العالم كله وسلطت عليه الاضواء كما لم تسلط علي اديب مصري من قبل, واطلق عليه النقاد الاجانب القابا من قبيل بلزاك مصر وتشيكوف العرب وزولا النيل, والذي طور شكل ولغه الفن الروائي العربي لم ينتبه الغرور قط ولم يغير من عاداته اليوميه ولا جولاته في شوارع المحروسه, وعلي شاطيء نيلها بعد فوزه بجائزه نوبل او عقب تلقيه للتهديدات بالاغتيال عقب ان كفره شيوخ الارهاب.. ظل نجيب محفوظ بدماثه خلقه وادبه الجم وتواضعه الشديد يدا ممدوده مرحبه وهامه جليله, ووجها سمحا ينحني قليلا للامام عند مصافحته لاي شخص او عند مجاهدته لالتقاط الحروف المتلاحقه علي شفاه الاخرين..
سناء صليحه
ثقافه و فنون
- ذكريات (16)
- شخصيتة (11)
- عاداته (7)
- أصداء السيرة الذاتية (6)
- المقاهي (4)
- سعد زغلول (4)
- المجالس المحفوظية (3)
- الحب الاول (2)
29/09/2008
أماكن روايات نجيب محفوظ
بادرة حضارية مهمة أقدم عليها عبد العظيم وزير محافظ القاهرة بوضع الخطط التي تحيل الملامح التي صورها الأديب الكبير نجيب محفوظ في أعماله الإبداعية إلي مزارات سياحية وثقافية. تضاف إلي معالم التاريخ في القاهرة المعزية. والقيمة الأهم لهذه البادرة أنها تحاول وصل التاريخ بالواقع المعاش. الأصالة بالمعاصرة
يقول د.أحمد درويش إذا كنا نحاول جعل القاهرة المعزية مزارات سياحية. فإن أول ما ينبغي
أن يتجه إليه اهتمامنا هو بعث دنيا نجيب محفوظ. وتخليصها من عشاق الدمامة
إن النظرة السريعة لعناوين أعمال نجيب محفوظ تشي بالقاهرة التي أحبها. وأراد - من خلال شخصيات وأحداث - أن ينقل لنا هذا الحب: بين القصرين. قصر الشوق. السكرية. خان الخليلي. قشتمر. فتوة العطوف. زقاق المدق وغيرها. بالإضافة طبعا إلي الشوارع والحارات والأزقة التي تشكل معالم إبداع نجيب محفوظ في الحسين وبيت القاضي وقبو قرمز والدراسة وغيرها
نحن نستطيع - علي سبيل المثال - أن نضع لافتة نحاسية علي باب مدرسة بين القصرين تشير إلي أن هذه المدرسة تناولها نجيب محفوظ في ثلاثيته الفريدة. الأمر نفسه في البيت الذي ولد فيه محفوظ أمام قسم شرطة الجمالية. وأيضا البيت رقم 10 شارع رضوان شكري بالعباسية الذي أمضي فيه الفنان جانبا كبيرا من حياته
هذا هو التقليد الذي تحرص عليه دول العالم المتقدمة
د. زينب العسال
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق