انه نجيب محفوظ.. واحد من اولئك البشر الذين ما ان يصادفهم المرء حتي تكتسب حروف الكلمات بشاشه ودفئا.. فالرجل الذي احتفي به العالم كله وسلطت عليه الاضواء كما لم تسلط علي اديب مصري من قبل, واطلق عليه النقاد الاجانب القابا من قبيل بلزاك مصر وتشيكوف العرب وزولا النيل, والذي طور شكل ولغه الفن الروائي العربي لم ينتبه الغرور قط ولم يغير من عاداته اليوميه ولا جولاته في شوارع المحروسه, وعلي شاطيء نيلها بعد فوزه بجائزه نوبل او عقب تلقيه للتهديدات بالاغتيال عقب ان كفره شيوخ الارهاب.. ظل نجيب محفوظ بدماثه خلقه وادبه الجم وتواضعه الشديد يدا ممدوده مرحبه وهامه جليله, ووجها سمحا ينحني قليلا للامام عند مصافحته لاي شخص او عند مجاهدته لالتقاط الحروف المتلاحقه علي شفاه الاخرين..
سناء صليحه
ثقافه و فنون
- ذكريات (16)
- شخصيتة (11)
- عاداته (7)
- أصداء السيرة الذاتية (6)
- المقاهي (4)
- سعد زغلول (4)
- المجالس المحفوظية (3)
- الحب الاول (2)
11/09/2008
بقلم : بريتى سينج
عندما نظرنا إلى يسارنا كما تعودت أمينة أن تفعل كل ليلة ، وجدنا المآذن لا تزال مرتفعة كما تراها الآن ، تتعامد ظلالها فى زوايا نحو السماء فوق الشارع الضيق المزدحم حيث لازالت البيوت هناك ، متعانقة فى غير وفاق على جانبى الطريق مثل صف من الجنود يقف فى تراخ ، غير انه لم يعد هناك ثمة احتمال لرؤية السيد أحمد عبد الجواد يعود فى عربة حنطور ، تسبح مصابيحها فى الظلام ، كما أكد لنا جمال الغيطانى كذلك لم يعد الكتاب والسبيل يستخدمان اليوم ، زحف التغيير بلا شك إلى المنطقة ، ولكننا وجدنا الكثير هناك لا يزال على نفس الصورة التى رأها نجيب محفوظ ، واقفا فى شهادة بليغة على الأسلوب الرائع الذى تحولت خلاله
أماكن تعيش على ارض الواقع إلى أماكن جرت فيها أحداث روايات نجيب محفوظ الرئيسية
جولة فى قاهرة نجيب محفوظ
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق