انه نجيب محفوظ.. واحد من اولئك البشر الذين ما ان يصادفهم المرء حتي تكتسب حروف الكلمات بشاشه ودفئا.. فالرجل الذي احتفي به العالم كله وسلطت عليه الاضواء كما لم تسلط علي اديب مصري من قبل, واطلق عليه النقاد الاجانب القابا من قبيل بلزاك مصر وتشيكوف العرب وزولا النيل, والذي طور شكل ولغه الفن الروائي العربي لم ينتبه الغرور قط ولم يغير من عاداته اليوميه ولا جولاته في شوارع المحروسه, وعلي شاطيء نيلها بعد فوزه بجائزه نوبل او عقب تلقيه للتهديدات بالاغتيال عقب ان كفره شيوخ الارهاب.. ظل نجيب محفوظ بدماثه خلقه وادبه الجم وتواضعه الشديد يدا ممدوده مرحبه وهامه جليله, ووجها سمحا ينحني قليلا للامام عند مصافحته لاي شخص او عند مجاهدته لالتقاط الحروف المتلاحقه علي شفاه الاخرين..
سناء صليحه
ثقافه و فنون
- ذكريات (16)
- شخصيتة (11)
- عاداته (7)
- أصداء السيرة الذاتية (6)
- المقاهي (4)
- سعد زغلول (4)
- المجالس المحفوظية (3)
- الحب الاول (2)
11/09/2008
ومن زعماء القافية من حي الجمالية كان الأديب الكبير «نجيب محفوظ» عملاق الأدب العربي، وقد قلده هذه الزعامة الحاج فهمي الفيشاوي، صاحب القهوة، في الثلاثينيات من القرن العشرين، وكان الحاج فهمي فتوة الجمالية وعنه أخذ نجيب محفوظ شخصية الفتوة الشهم، الذي يحمي الضعفاء من الظلم، وأيضا شخصية السيد أحمد عبدالجواد (سي السيد) في الثلاثية. وقد نصح محفوظ الفنان الراحل يحيي شاهين بالاقتراب من الحاج فهمي دون أن يشعره بذلك، حتي يتقمص شخصيته في السينما، واستمر شاهين يراقب الحاج فهمي في سكناته وحركاته مدة شهر كامل، حتي استلهمها تماما... المصرى اليوم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق