اغسطس 1967
مقهي الفيشاوي
مقهي الفيشاوي
وقائع يونيو تخيم علينا، وعلي نفوسنا، وأحوالنا، كان علي غير عادته قد أبدي رغبة في لقائنا بمقهي الفيشاوي. وهكذا سنحت فرصة إضافية للقاء خاص به، يقصده عدد محدود جدا من الاصدقاء.كنا ثلاثة، يوسف القعيد والمرحوم اسماعيل العادلي.تحدثنا فيما جري، وفيما يمكن أن يجري، فجأة قال..'شوفوا ياجماعة..'تطلعنا اليه
حقول لكم رأيي وانا عارفه انه ممكن يزعجكم ازداد اصغاؤنا. قال'اذا كنا مش قادرين نهزم اسرائيل عسكريا، يبقي نحاول ندور علي وسيلة للصلح..'وتطلعنا اليه ذاهلين.كان ذلك في اغسطس عام سبعة وستين.
حقول لكم رأيي وانا عارفه انه ممكن يزعجكم ازداد اصغاؤنا. قال'اذا كنا مش قادرين نهزم اسرائيل عسكريا، يبقي نحاول ندور علي وسيلة للصلح..'وتطلعنا اليه ذاهلين.كان ذلك في اغسطس عام سبعة وستين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق