

بدؤوا التعارف عام 1915م في فناء مدرسة البراموني الأولية دخلوها في الخامسة وغادروها في التاسعة، ولدوا عام 1910م في أشهر مختلفة ولم يبرحوا حيهم حتى اليوم، وسيدفنون في قرافة باب النصر، تضخمت جماعتهم بمن انضم إليهم من الجيران، جاوزوا العشرين عداً، ولكن ذهب من ذهب بالانتقال من الحي أو بالموت، وبقي خمسة لا يفترقون ولا تهن أواصرهم، هؤلاء الأربعة والراوي التحموا بتجانس روحي صمد للأحداث والزمن، حتى التفاوت الطبقي لم ينل منهم، إنها الصداقة في كمالها وأبديتها، الخمسة واحد، والواحد خمسة منذ الطفولة الخضراء وحتى الشيخوخة المتهاوية حتى الموت".
على مقهى قشتمر
هناك تعليق واحد:
مدونة هايلة وممتعة - شكرا لقلمك وطرحك الجميل منال
إرسال تعليق