انه نجيب محفوظ.. واحد من اولئك البشر الذين ما ان يصادفهم المرء حتي تكتسب حروف الكلمات بشاشه ودفئا.. فالرجل الذي احتفي به العالم كله وسلطت عليه الاضواء كما لم تسلط علي اديب مصري من قبل, واطلق عليه النقاد الاجانب القابا من قبيل بلزاك مصر وتشيكوف العرب وزولا النيل, والذي طور شكل ولغه الفن الروائي العربي لم ينتبه الغرور قط ولم يغير من عاداته اليوميه ولا جولاته في شوارع المحروسه, وعلي شاطيء نيلها بعد فوزه بجائزه نوبل او عقب تلقيه للتهديدات بالاغتيال عقب ان كفره شيوخ الارهاب.. ظل نجيب محفوظ بدماثه خلقه وادبه الجم وتواضعه الشديد يدا ممدوده مرحبه وهامه جليله, ووجها سمحا ينحني قليلا للامام عند مصافحته لاي شخص او عند مجاهدته لالتقاط الحروف المتلاحقه علي شفاه الاخرين..
سناء صليحه
ثقافه و فنون
- ذكريات (16)
- شخصيتة (11)
- عاداته (7)
- أصداء السيرة الذاتية (6)
- المقاهي (4)
- سعد زغلول (4)
- المجالس المحفوظية (3)
- الحب الاول (2)
28/09/2008
عدد خاص لنجيب محفوظ في النشرة الشهرية لاتحاد كتاب مصر
صدر عدد جديد من النشرة الشهرية لاتحاد كتاب مصر خصصت كلها للراحل نجيب محفوظ، مذكرة جمهوره بحقيقة انه دائما العائش في الحقيقة، فضلا عن أن إبداعه ينطوي على إمكانات ثرية لاعادة اكتشاف جمالياته وجوهره ورسائله المتضمنة فلسفيا أو ظاهرة كواحدة من مستوياتها
ومفاجأة العدد هي إعادة نشر وثائق نادرة هي رسائل شخصية كتبها محفوظ منذ سبعين عاما، وكان قد أرسلها لأعز أصدقاء طفولته د.أدهم رجب الذي أصبح فيما بعد الأستاذ المتفرغ بكلية طب القصر العيني والذي يبلغ من العمر حاليا 101 عام
وتحدث محفوظ في هذه الرسائل عن علاقته بالعقاد وتوفيق الحكيم والنحاس باشا وأم كلثوم والملك فاروق وصلاح أبو سيف، وتدخينه الحشيش في عوامة روايته ثرثرة فوق النيل كما تحدث عن إصابته بالبروستاتا
وتعد هذه الرسائل وثيقة أدبية وسياسية وتاريخية ونقدية واجتماعية وفلسفية ونفسية أيضا. ونوه العدد بقرار اتحاد الكتاب والأدباء العرب برئاسة الدكتور علي عقلة عرسان بتخصيص دورته القادمة في الفترة من 21 إلى 25 نوفمبر القادم لمناقشة أدب نجيب محفوظ. وأعلن الكاتب محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر أن مجلة ضاد التي يصدرها الاتحاد، ستفرد فقط
لكتابات تتعلق بمحفوظ وأعماله
الوطن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق