انه نجيب محفوظ.. واحد من اولئك البشر الذين ما ان يصادفهم المرء حتي تكتسب حروف الكلمات بشاشه ودفئا.. فالرجل الذي احتفي به العالم كله وسلطت عليه الاضواء كما لم تسلط علي اديب مصري من قبل, واطلق عليه النقاد الاجانب القابا من قبيل بلزاك مصر وتشيكوف العرب وزولا النيل, والذي طور شكل ولغه الفن الروائي العربي لم ينتبه الغرور قط ولم يغير من عاداته اليوميه ولا جولاته في شوارع المحروسه, وعلي شاطيء نيلها بعد فوزه بجائزه نوبل او عقب تلقيه للتهديدات بالاغتيال عقب ان كفره شيوخ الارهاب.. ظل نجيب محفوظ بدماثه خلقه وادبه الجم وتواضعه الشديد يدا ممدوده مرحبه وهامه جليله, ووجها سمحا ينحني قليلا للامام عند مصافحته لاي شخص او عند مجاهدته لالتقاط الحروف المتلاحقه علي شفاه الاخرين..
سناء صليحه
ثقافه و فنون
- ذكريات (16)
- شخصيتة (11)
- عاداته (7)
- أصداء السيرة الذاتية (6)
- المقاهي (4)
- سعد زغلول (4)
- المجالس المحفوظية (3)
- الحب الاول (2)
23/09/2008
في رثاء شيخ الروائيين
قدم الدكتور يحي الرخاوي قصيدة يرثي فيها محفوظ بعنوان ( لم قلتها شيخي: "كفي"!! ) جاء فيها
لم قلتها شيخي: "كفي"؟
كنا نريدك دائما تخطو جميلا بيننا
كنا نريدك خالدا في قرة العين هنا
كنا نريدك مثل أطفال أبوا أن يفطموا من حلو ما نهلوا عطاءك مثلنا
كنا نريدك نحتمي في دفء بردك من برودة عصرنا
لكن خاتمة الكتاب تقررت، فسمعتها
وكتمتها حرصا علينا
وانسحبت برقة وعذوبة
وتركتنا
لم هكذا؟
فـي أوراق باحثيــن عــــــرب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق