
لموطن المولد والنشأة لدى محفوظ علاقة ارتباط وجداني وموضوعي دفعته لجعل المكان بطلا رئيسياً في أدبه وعن ذلك يقول لم أنقطع عن الحسين يوما إلا عندما أصبح الانتقال صعبا في القاهرة، ولكن قلبي ظل مشدودا إلى الحواري والأزقة والأقبية ظللت متعلقا بالحسين وبحي الجمالية، وكان بيني وبين الناس والآثار علاقة غريبة تثير في عواطف غامضة لم أتخلص منها إلا بالكتابة. والروايات التي تحمل اسماء أماكن معينة كان خلفها الحب الشديد. الموضوع الاساسي هو المكان، واعتقد ان أساس الكتابة أن يكون هناك حب لمكان ما للناس أو الفكرة أو الهدف، وأنا أحن إليها في شيخوختي هذه. الأحياء مثل زوجة فريدة، الأحياء مسرح تجاربي
محفوظ متحدثا عن نفسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق