انه نجيب محفوظ.. واحد من اولئك البشر الذين ما ان يصادفهم المرء حتي تكتسب حروف الكلمات بشاشه ودفئا.. فالرجل الذي احتفي به العالم كله وسلطت عليه الاضواء كما لم تسلط علي اديب مصري من قبل, واطلق عليه النقاد الاجانب القابا من قبيل بلزاك مصر وتشيكوف العرب وزولا النيل, والذي طور شكل ولغه الفن الروائي العربي لم ينتبه الغرور قط ولم يغير من عاداته اليوميه ولا جولاته في شوارع المحروسه, وعلي شاطيء نيلها بعد فوزه بجائزه نوبل او عقب تلقيه للتهديدات بالاغتيال عقب ان كفره شيوخ الارهاب.. ظل نجيب محفوظ بدماثه خلقه وادبه الجم وتواضعه الشديد يدا ممدوده مرحبه وهامه جليله, ووجها سمحا ينحني قليلا للامام عند مصافحته لاي شخص او عند مجاهدته لالتقاط الحروف المتلاحقه علي شفاه الاخرين..
سناء صليحه
ثقافه و فنون
- ذكريات (16)
- شخصيتة (11)
- عاداته (7)
- أصداء السيرة الذاتية (6)
- المقاهي (4)
- سعد زغلول (4)
- المجالس المحفوظية (3)
- الحب الاول (2)
17/09/2008
المكان في روايته
لموطن المولد والنشأة لدى محفوظ علاقة ارتباط وجداني وموضوعي دفعته لجعل المكان بطلا رئيسياً في أدبه وعن ذلك يقول لم أنقطع عن الحسين يوما إلا عندما أصبح الانتقال صعبا في القاهرة، ولكن قلبي ظل مشدودا إلى الحواري والأزقة والأقبية ظللت متعلقا بالحسين وبحي الجمالية، وكان بيني وبين الناس والآثار علاقة غريبة تثير في عواطف غامضة لم أتخلص منها إلا بالكتابة. والروايات التي تحمل اسماء أماكن معينة كان خلفها الحب الشديد. الموضوع الاساسي هو المكان، واعتقد ان أساس الكتابة أن يكون هناك حب لمكان ما للناس أو الفكرة أو الهدف، وأنا أحن إليها في شيخوختي هذه. الأحياء مثل زوجة فريدة، الأحياء مسرح تجاربي
محفوظ متحدثا عن نفسه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق