
يعد محفوظ من الكتاب المصريين القلائل الذين يعدون سجلا دقيقا لكل شخصية وتطورها النفسي والعقلي وعلاقتها بمن حولها قبل بدء الكتابة
وبعد الإنتهاء من الكتابة كان هذا »الكنز« ـ الذي يمكن أن يفسر جانبا من سيكولوجيا الكاتب ـ يذهب إلى »الزبالة« على حد قوله، ويقول محفوظ لو كنت احتفظت بالمسودات وبالدراسات الشخصية لكل أبطال أعمالي كنت أحتاج بيتا آخر أحفظها فيه
وكان سيدر علي ثروة هائلة
وهنا يشير محفوظ إلى بعض ما يواجه الكاتب المصري من عقبات حيث يضطر لامتهان أعمال ربما لا يرضى عنها ليضمن مستوى لائقا من العيش أو يعمل موظفا يصارع بعد أوقات العمل كي يكتب
وظل محفوظ موظفا بوزارة الأوقاف إلى أن أحيل إلى التقاعد في سن الستين وكان مثالا للموظف
الملتزم، ويقول ان الوظيفة ليست إلا أكل عيش وتأمينا لحياتي
سلسلة كتب عن عالم نجيب محفوظ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق