انه نجيب محفوظ.. واحد من اولئك البشر الذين ما ان يصادفهم المرء حتي تكتسب حروف الكلمات بشاشه ودفئا.. فالرجل الذي احتفي به العالم كله وسلطت عليه الاضواء كما لم تسلط علي اديب مصري من قبل, واطلق عليه النقاد الاجانب القابا من قبيل بلزاك مصر وتشيكوف العرب وزولا النيل, والذي طور شكل ولغه الفن الروائي العربي لم ينتبه الغرور قط ولم يغير من عاداته اليوميه ولا جولاته في شوارع المحروسه, وعلي شاطيء نيلها بعد فوزه بجائزه نوبل او عقب تلقيه للتهديدات بالاغتيال عقب ان كفره شيوخ الارهاب.. ظل نجيب محفوظ بدماثه خلقه وادبه الجم وتواضعه الشديد يدا ممدوده مرحبه وهامه جليله, ووجها سمحا ينحني قليلا للامام عند مصافحته لاي شخص او عند مجاهدته لالتقاط الحروف المتلاحقه علي شفاه الاخرين..
سناء صليحه
ثقافه و فنون
- ذكريات (16)
- شخصيتة (11)
- عاداته (7)
- أصداء السيرة الذاتية (6)
- المقاهي (4)
- سعد زغلول (4)
- المجالس المحفوظية (3)
- الحب الاول (2)
09/09/2008
إن حـــزنا ســاعـة المـــوت أضعاف سرور ساعة الميلاد
نجيب محفوظ: كنت في السابعة تقريبا عندما وقعت ثورة 1919، وقد تأثرت بها وصرت أكثر تحمسا لها، وكان كل من أعرفهم يوالون حزب الوفد والتحرر من الاستعمار، وفيما بعد أصبحت أكثر انخراطا في الحياة السياسية كنصير صريح لسعد زغلول باشا. ومازلت أعتبر هذا الانخراط أحد أهمٌ الأشياء التي فعلتها في حياتي. لكنني لم أشتغل بالسياسة أبدا، ولم أكن عضوا بلجنة رسمية أو حزب سياسي، ورغم أني كنت وفديا، لم أرغب أبدا في أن أعرف كعضو بحزب، وقد أردت، ككاتب، الحرية المطلقة التي لايمكن أن يحصل عليها عضو بحزب.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق